إختناق فاضَ المركِبْ وأحجب النور عن الأشرعة وإمتد إلى سطح أتربة الشاطئ وربُي أوشك بإثارة ملامحي الذابلة لا شعورياً ..
لاندع من ذواتنا فرائس لتلك المترنحات المؤلمة
لاندع لأنفس الغروب أن تشرق على أكتافنا الهزيلة
لاندع لمن هم قُرّة العين أن يطفئوا شمعة النبض سواءً بأيديهم أو بأيدينا
آنذاك ستبقى الدمعة متجمدةً ولاتعاني من الإنهيار على الوجنتينِ كيفما إرتأت هيَ , بلّ كما نُريد ونجعل لبقية أمور الحياة لاتستحق العناء ..،
قريباً سأعود ..!..
وانتظر عودتي .!