[poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يا سلمى وين ألدّ الشوف عنّك وين يا سلمى = لي سنين أتحاشى وآتنائى وأوصد الأبواب
لي أسنين أقنع أرواح البشر بإن الحزن أسمى = وأصدق كذبتي وأعيشها وأبلل الأهداب
وأحس إنّي مثل ما قالوا أعمى قاد له أعمى = ولكن المصيبه كثروا العمي وطغى الإعجاب
ولا أدري كيف يرجون الضيّا من حادي الظلمى = ولا أدري كيف يرجون الوصل من سيّد الغيّاب
كتاباتي مثل حلم الحكي في مبسم الطرمى = حكاياتي أساطير السنين ورحلة الأغراب
أجمّع ما تيسّر من حنين وأشربه وأضمى = وأعرف أني بموت ولا يجود الوصل بالأحباب
كأن الذكريات أقواس سهم وقلبي المرمى = وكأن الثانيه والثانيه والثانيه أنياب
فهل أرجي بعد هذا الكلام أحلام يا سلمى = وهل كان الشعر إلاّ حنين يخالج الأعراب [/poem]