اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــجد
تغرق لحظات الصباح بشفافية إحساس
فتغرقنا في حالات من الإنسجام والمتعة
علي أبو طالب
هأنت ذا جئتنا وبين أصابعك زخات من جمال تنبت من الحروف جنائن كلمات
لنصفق وليصحَ النائمون
|
أَيَا سَيِّدَتِي اَلْصَّبَاحِيَّة.. نجـــد.
أَبْصَرْتُكِ تَفْرِشِيْنَ لِيَ دَرْبَاً مِنَ اَلْشَّذَى وَاَلْيَاسَمِيْنِ
وَيَمُدُّ اَلْنَّدَى لِوُرُوْدِ اَلصُّبْحِ إِذْ نَبَتَتْ كَلِمَاتُكِ جَنَّةً
مُتْرَعَةٌ أَحَاسِيْسُ رَبِيْعِهَا بِزَخْمٍ فَارِهٍ مِنْ اَلصَّحْوِ
اَلْمَمْدُوْدِ..
قَصَّرْتُ فِيْ مُبَادَلَتُكِ اَلْجَمَالَ بِجَمَالٍ
فَلْتَعْذُرِيْنَنِي سَيِّدَتِي لِهَذَا اَلْتَّقْصِيْرِ اَلنَّاجِم
عَنْ اِرْتِبَاكِ مَشَاعِرِي، وقَصْرٌ أَوْ مَنْجَمٌ مِنْ اَلْوُرُوْدِ
يِنْبَسِطُ بَيْنَ عَيْنَيْكِ وِدَّاً وَاَمْتِنَانٌ لاَ أَمَدَ لِأَرِيْجِهِ.