اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء السويدي
حين يكون الرضا بحجم المنفى ..
كيف هو شكل الوطن ؟!
تمتمات .. أحاول تبينها ..
وإنتقالات عمرية لاأستطيع مجاراتها ..
وضجكات لاتوحي بالفرح .. ولابالأسى .. ربما بالأمل الآتي من أرض بكر ..
وتبر امتزج فيه الأسوّد بتعب السواعد ..
وملامح منهكة من رحلة عمر ..!
كم هززنا جذع النخلة فلم يتساقط الرطب ..
وكم حفرنا الأرض فما خرج النفط ..
كل شيء تحت رحمة الإستحواذ ..!
أشدّ على يد صديقك .. قليلة هي الرسائل التي تحفزنا على الكتابة ..!
محاولة سريعة لقراءتك ..
أعلم إني أحتاج للتعمق أكثر في لغتك ..
لن اقول سأعود ولكن ربما أفعل ..
لكَ المساء ..
|
صباحك نورا يا عفراء
ها انتِ
توقفينني على حدود قرية تجهل الاحلام
لترسلين عيون المدى لقراءة آفاقها
تتسللين عبر النوافذ من صباحاتها
لتقرأين ملامح العابرين .. الشوارع .. والنكب على منضدته و أوراقة
تنطقين الجدران..
تستجدين النواقيس .. لتولد اغنية ..
والحفر يمضي الى العمق ...لا لجدوى
سوى سفرا للمجهول ...
او
الغياب
هذا العنيد الذي يصلب حضوري عنوة اليكم
خ