منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمواج بلا شاطئ
الموضوع: أمواج بلا شاطئ
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2009, 11:03 PM   #121
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وعالم يسير فيه البشر على القمر ويدور حول الأرض ،، أواه يا عمر ،، حاربت لأجلك وجلبت النصر لك ،، وأحللت الراحة بك زاحفة كالقدر وجماهير تصادفك في مسرح الغباء ،، عبث مع بعض المسافرين في الليل لزيارة الكلم ودعوة مفاجئة ،،
هذا أنا ،، وهذا نديمي ،، وما تناثر حولنا ما هو إلا حصاد السنين ،، وهذا نحن والسراب نفكر فيم دعانا لأجله ،، بعدة نكهات تهيئك وتعدك للقليل من الشجو المفرط ،، في صفحة المدينة الساحرة ،، حيث الجمال الأكثر جمالا رأينا الصبية الجميلة ،، تمضي ويتطاير شعرها عب الشوارع الفسيحة والضيقة ،، مشهد واحد لا تطيق أن تراه عين الرؤية ،، مشهد ذئب شرس يعوي بأغاني أجداده الشرسة ،، وينظر كما لو كانت أوركسترا شرسة تعزف في أحشائه ،، والقمر على أي حال لم يعد يرغب بالحياة في مثل هذه الغابة ،،

لا يستطيع الغياب أن يصمت على هذا الغي مهما كان عمره ،، وتاريخ لم تشطبه كلمة للعزاء فاضحة ،،
وعلى الجانب الآخر أصبح المفتاح صدئ ،، مجرد بقعة على الحائط ،، وعابر الدمع يريد الجسر آمن ،،

تنطلق مجاوزة للريح تقطع السنين كالنداء ،، تسري كرعشة دافئة في الأوصال ،، وسريعا ما توصلك إلى غابة الشوق ،، حقا إنه الشوق المؤلم ،،
وقد يكون هنالك ما يبرر التفاؤل ،، ويدعو إلى الاطمئنان ويهزأ بروح التردد والهزيمة ،، وفيما بين الكلمة والصوت تتفجر الشكوى وأسباب التمرد ،، ثورة متواصلة بين الرضا والسخط ،، لذلك عرفت الأشواق شمس كما عرفت الفناء ،،

كأن توشك أن تعاتب حنينا يبكي ،، يصمت ويصمت الكون لصمته ،، تجمع شجاعتك وتأتي إن كان لديك شجاعة ،، تجتمع أيها الدمع الصنديد ،، كما اجتمع عنترة الإقدام وابن ربيعة المقدام والشنفرى الصعلوك في الغزل ،،
ونديمي يعتكف في رد حاسم مكتوم،، فمن عساه أن يأتي في مثل هذه الساعة ،، أغنية تحت المطر ،، فقط أمنية للمطر ،، ضاحكة من فوق السحب بلا ظلام دامس ،، حيث الشمس تدفئ قلبي وأن مستعد للحب ،، وابتسامة مرسومة على وجه موج لم يبالي ،، يسير عبر الممر إلى النهاية وسعيدة المنفى ،، يغني نديمي ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس