نهله :
أحقاً النسيان كائن خارق فيْ كفهِ تسقط الأعمال الشّاقة ؟
يتلبسنا ليجعلنا نطير فِيْ الخفاء .. يَقض مضجعنا وَ يهدر دم الوسادة ؟
أحقاً أنّنا لا نستطيع استدراج طلاسمه بذبحٍ أو موت يرتطم بصدفةٍ مجنونة ، فنفقد الذاكرة ؟
أحقاً أنّه لا يقبل الهدايه ؟
إنه مراوغ .. إذ إن الآخر يتلّون بِه .. فنكون الآخر طمعاً في مشابهته ،
حينها يصبح النسيان عكسي .. فننسانا !
ثم ،
كيف للمدى أن يحرق لهفتنا للقادم ، فيستدير ؟
لِيقنعنا بحتمية الدوران حول الشيء بشكلٍ
آخر بنبضٍ آخر !
يا نهله :
مُخيفه جداً الإشارات الضوئية ،
الأخضر ليس الإنطلاق دائماً ، من يضمن وقوف الجهات الثلاث الأخرى ؟
[ النجاة الحقيقة لا تأتي إلا باعجوبة ] !
نهله ،
تقولين الأشياء أثناء حملها ، فنبتهج بها مسبقاً ،
لِتولد مطمئنة ، في رعايةٍ فاخرة !
مدهشة !