[تمارا نورالدين]

عباءة نسجتها من الليل
أخفى قصة سهد بين ثناياه
وخطاي المنهكة
لا تدرك شعاعاً حاكه القدر
الآن ....
تشهد قتل أنفاسي في محراب ظلامك
وفي الغياب المعلق على الفوانيس العتيقة
قلادة لناقوس وجع ألملم بها حكايا سندباد
أرحل إلى جزر أحلامي في الأرض الضائعة
إلى ليل الحالمين
وأساطير الفارس الذي لا يتقن الحب
إلا..
حرفا
يردده النخاس الأخرس
وتصدير أحلام معلبة لسوق عكاظ
يا سيد المكان
كم رددت
"هذا القبر بين الضلوع ضريح بشاهد
لن ينقش عليه
إلا اسم واحد "
لأكتشف..
أن القلب باقِِِِِِِ
والضريح تغير نقشه !!
~ ~ ~
~ ~
~
عد لمفكرة الأيام
ستجدني موءودة بغياهب التاريخ
فرسا لم تحمل النياشين يوما
ولم تصل لنهاية السباق بعد
اتهمت الفرس !!
وتبجح الفارس !!
يا سيد المكان
ألم تعرفني بعد ؟؟
عد الى قرار الوجود
ستجدني لؤلؤة في كنف محارة الإباء
أبداً لن تخبو بقرار
فلم تكن النبي المنتظر
ولم أكن من قوم يحترفون الردة
فدعك من الوصايا العشر
لن تجدي في زمن الرحيل
هناك...
في أفق الأيام القادمة
ألمح شاخصة تلوح من بعيد
مدناً مهجورة
ومفاتيح الفرح المتراقص فوق المصابيح المعلقة في المساء
تخبو..
لتمارس طقوس الوداع المتشح
.
.
بألم
.
.
الرحيل
.
.
.