*
شُكراً يا عبدالمولى على هذه المقطوعة والتي رغم بساطتها إلاّ أنّهَا كانت مثالاً للعُمْق .
كان البحر هادئاً و هائجاً و كانت الموسيقى مُتفائلة وَ مُتشائمة وَ كان الماء هادراً بعُنف و مُنساباً بلُطْف .
توقّفت طويلاً عند الفاء في العجز ـ والذي يدخُل ضِمن قاعدة لزُوم مَا لا يلزم ولكنّهُ جاء بدون أي إقحام .
وهذا يُثبت بأنّ كاتب هذا النّص شاعر من الطّراز الرفيع والمُتمكّن من أدواته وَ دُواته .
أُكَرّر ألف شُكر يا عبدالمولى على هذه الأمسيَة الشعريّة الفَخمَة جداّاً .