أعلمُ مُسبقاً أنك حين تجيء
تتعقب خطواتِكَ غَابَاتُ الشِّعر وَ مباهج الياسمين
وَ الغيمات التي تُقبَّل رأسك بشبرين
مُمتدة بين السَّماء وَ السَّماء
يا عسَّاف ..
شِعرُك : بِطاقةُ هوية ../ في لَونِ أحبار
والدهشةُ : حدقةٌ تتَّسِعُ بِمُجرد تمرير أنامِلك
مُذهل كـ دائماً
والأخضرُ عَلى أثرك
.
.