.
.
تحت تأثير الضيق / البرد / القهر / عدم الرضا . .
يخرج هذا النص مشتعلاً . .
يقلب علامات الاستفهام لـ علامات تعجب كبيرة . .
يخاطب وطنه / قهره / قلبه . .
يحدثها كـ معاتبٍ محب تارة وتارة أخرى بلغة الحانق المجبر . .
وكأنه يبحر بنا على ظهر المقولة القديمة بتصرف ( مجبرٌ حبيبك لابطل ) . .
بين الواو الاولى والواو الاخيرة حالة عاطفية ترزح تحت ضغط شديد . .
يفجر مواهبها / إبداعاتها . .
وبين الخيط الأولى في الموت وقرار الموت الأخير . .
يصبح النص حالة اشتعال داخلي رغم البرودة / الخوف / الرهبة من الحديث لـ هذا المدعو / وطن
على عكس عنوان النص كان النص في حالة فنية مشتعلة بين الخطاب المباشر مع الآخر
والحديث على لسان الآخر بأسلوب التمني . .
النص كتلة مشاعر مشتعلة أشعلها الشعور بالبرد / الوحدة / الضيق / الحب . .
وما خاتمة النص إلا دلالة واضحة على الهروب من التذبذب في المشاعر / الأحاسيس تجاه المخاطب . .
فكان خيار الموت هو الأول وكان الأخير . .
ومع الوطن مالنا بُد من الموت بدونه أو بحبه . .
ولا أغفل الاحترافية في اختيار عنوان النص فـ العنوان بحد ذاته يشد المتلقي من قلبه وعقله . .
.
.
سيدي وصديقي وأخي اللغوي
" مروان إبراهيم "
هذه الهالة النورانية جذبتني من يدي في غيابي لتأتي بي إلى حيثك ، حيث اللغة / الأدب
حيث أنا متيقن أني سأجد مايشبع الذائقة ويفيض ليبقى لي مع كل شعور للذائقة بالجوع لكل ماهو جميل . .
ياصديقي بحجم الدهشة المزروعة على جبيني وفي صدري بعد قرائتك
علمت يقيناً أنك لن ترضى حتى تسكن مُقل قارئيك / وتسكنهم الغيم مع كل حرف تكتبه . .
ياصيديقي آن لي أن أنصرف الآن وفي صدري كمية كبيرة منك . .
سأحتفظ بها مع كل غياب . .
ومع كل رغبة تجتاحني لأن أقرأ شيءٌ مدهش . .
لله درك يامروان
ودمت نوراً دائما
(احترامات . . وفية جداً )
سعـد