..
من بين الخربشات الواهية والفوضى العارمة
يتسلل كـ طفل
تعلوه البراءة وابتسامة على محياه مرسومة
دون أن ينبس بحرف يطبع قُبلة _ ويروح
لحظات ويعود يطبع الثانية _ ملقيا برأسه على صدري
تتسارع أنفاسه
أتراه متعب !
هل يفتقد شعورا / أمانا ما
تقبض كلتا يديه على جسدي _ ويكأنه الخوف يزلزل أضلاعه
ألف حوله ذراعيّ ؛ جاهدة لملمة بعثرة أنفاسه
أضبط إيقاع أنفاسي على رتم يوقظ الأمان بروحه
تتردد آهاته المفزعة _ حولي
نتقاسم دفئا ؛ نغفو سوية
نبحر إلى عمقٍ سحيق من الأحلام
الوردية
هو / يوقظني.. دون أن يعتذر !
تودين مراقبة الشروق على الشاطئ ؟
أنا / أبتسم دون تفكير
أود ذلك حتما .. سيكون يوما مميزا
(.. ننسى العتاب .. ننسى أن نرتب فوضانا
ننسى حتى أن نعتذر أو نغلف أخطاءنا بأعذار واهية
وننسى أيضا كالأطفال
نلهو نمرح نتراكض وأمواج البحر تداعب أقدامنا !
..!؟ )
//
حور
2009-04-19