آه يا منال...
توقفت على موجك كثيراً...
تركته يعلو ليغسلني من العمق,و كلما ضربني أستفيق
بحثاً عن موسيقى كي أرد على تحية الماء بتحيةٍ في نقاوتها...
نأتي دوماً متأخّرينَ عن الحلمِ بحلم , أم أنَّ الحلم اعتادَ الاستيقاظَ متأخّراً على موعدِ صبرنا المتهالك !
قد تكون حقيقة ماثلة لنا يامنال ..
وقد تكون حماقة تلفيق لنبدو أقوى مما نبدو عليه ,أو
لنبدو في أعيننا أرفع من مستوى السقوط...!
لا أعرف تحديداً كيف ستتضح لي الرؤيا أكثر في زخم التداعيات,
غير أن تلويحة حلم فائت من بعيد تقرص قلبي بقوة
وتهبني حزناً فريد الاستدامه ....
منال....
شتان بيني وبيني حينما أكتب النص وبعدما أستفيق من نشوته...
وشتان بينكِ وبين البحر...أنتِ أسخى.