وللنسيان حكاية يامروان....
الأساطير رغم كذبها لا تموت....
ونحن نرضى بتصديقها وقد علمنا مسبقاً أنها رسول كذبة لا أكثر...
النسيان عنقاء الأزمنة ,أجنحتها التي تلف العالم
كافيةً لاحتضان رؤوسٍ مر عليها الزمن واكتظت
حتى ( اختمرت), رائحتها تلك سبباً مباشراً في استجلاب النسيان من بعيـــد..
يامروان من لم يؤمن بالنسيان كافر بالحياة..
لولاه لولاه....لما بقيت على شفاهنا ابتسامة ولو زائفه...
فاطلق رأسك للعنقاء وغنِ ( الحياة حلوة بس نفهمها ).....
مروان.....
حضورك يزرعني في غيمة...
ويخرج من معطفي-في كل مرة - سبعين ألف سنونوةٍ تسافر إلى السرور ولا تعود..