رحت أدوّر عن دفاي ..
وسكة دروبي وجيتك ..
مادريت إلا وأنا اللي ..
في يدينك استرحت ..
ضامني هالبرد بعدك ..
كسّر أسوار المدينة ..
لين ضاقت في يديني ..
وأبتدى قلبي ينادي ..
" يمّه برد الكون كلّه
.... نخّر عظامي ب آنينه
يمّه قلبي وش محلّه
.... في متاهاته وسنينه "
يمّه هذا البرد مؤلم ..
مثل طعناتة بروحي ..
بس رغم اللي أحسّه ..
أعشقه موت وأحبّه ..
ورحت احطب له حياتي ..
وأشعل بقلبة الحنين ..
ماتوقعتة أناني ..
لما جيتة .. راح وين !
