بلسانها تكلم حرفي قائلاً:
شرعية علاقتي بكَ
لا أودها أن تكون بإقرارنا وموافقتنا ..
أو بموافقة أهلك أو تأييد أهلي وعشيرتي
بل أريدها شرعية بمباركة رب السموات والأرض
لا يرتكبني فيها إثم ولا يلاحقني وزر
أرغب أن أحظى بأجري كاملاً متضاعفاً
هنا أطالعك وأطيل نظرتي ولا أغضها
فلا تكون الأولى لي والثانية عليّ
بل كل النظرات لنا ومعها ثواب جميل
وهناك أندس معك في إحدى الزوايا
نرتكب فيها خلوة ينفر منها الشيطان ويغادرنا
وبالقرب من ركن الود
تُشبك يديكْ بيديّ
فتتناثر سيئاتنا عنا وبها لا نبالي
ومعهم لا أحتاج للحيطة والحذر
فأنطق اسمك أمامهم بيقين
وإن فلت مني سهواً أضحك مني ولا يمسّني الارتياب والوجل
بل تصلني دعواتهم بالسعادة لي معك
وبعد كل مكالمة لنا
لا أقع في فخ جلد النفس
ولا يصيبني الندم وعذاب الضمير
بل استطيب مذاق الحلال وجودته !!
:وهنا تلتقي الأنفاس
لا أريد شيء بقدر ما أريد
أن يكون ما بيننا محفوف بالأجر ..
!!.. لا علاقة يشوبها الوزر
.
.