كان حلماً..
الجلوس على صخرةٍ صغيرة...
لاتكفي سوى جسد وظل نحيل...
تجلس أنت..
وتجعلُ من حجركَ عرشاً..
أرتقيه بدلالِ حورية..
نلاطفُ بقدمينا أصابعَ البحر...
نرجم صمتَه...
متحينين تمرّده...وكوبُ موجةٍ باردة ....
أرتعش لها..
تفردُ ذراعيك لي معطفاً...
فيفقد البحر زرقته ..
وتقهقه الشّطآن من غيرتِه....
تتكثف السماءُ فجأة
وتنزل من عليائِها الغيوم....
تضمنا,تَرقينا,
وتجربُ أن تكون حاجزاً منيعاً من عينٍ حاسدة...
لكن ...
البحر لا يوقعُ على بياضِ حلمٍ عابر..لوجهٍ عابر...
مُؤسف!