.
أجسْادُنا فارسٌ خشبيّ يتقلب بين الينابيع و يُتخرْ و النبيذُ من بينهِ يتفتقُ من النَوافذِ و الأبوابْ و حين يحينُ الهُبوط لا يَستَعبدُ سوى المُعوذات و آمان يا آمان ..
الدُخول إلى الظلّ بعد ذلك انتظارٌ يرجُم الإحساس و يَصق بواقيّ تماثِلنَا فيتهافتُ الهَمْ و يخرقُ العَادة الصَامتة فَـ يُدبرُ الأمر و يَلتبسُ التجاعيد و يَعرجُ إلى الضَوء ..
حجابٌ بجسمٍ منسوج من وحيٍ لمْ يُلامسهُ قط ترتيل و يتجددُ بِـ غضبٍ يُعاندُ الدفن و انصات العقلْ لما يُريد ..يضيعُ بِـ الضعف و يَشهقُ وراء قماشٍ مبلول يجرّ مابين الشَفتين
إلى الصمت و لا يتهادى أن يَعرج إلى صخرةٍ تفترشُ التراب الحزين و تُمزقُ ذاتها برحيل الأبديّة ولا تهُزم ..
تتَهامس و تُوشوش صلاةٍ خفيّة قلقةٌ من ابتكَار المَد و حكمةُ التَنكر تُغطيّ النجَم بِـ قيح ذلك الوحيّ .. لا أعلم لمَ لم تَعد تُريدُ اللفظ في مُربع المُبهمات و كأنَها تَمشيّ و تتَناسل
من غير تأويل و دون رفض تَسنى لِـ الصَوت الحَزين أن ينحدر عَارياً و يرميّ على جسدهِ الـ لآمكان فلا يُنقذ الخَطايآ و لا يُشرفُ على حوارٍ طويل يُلقيهِ المُتديّن على أرضِ تكسوها الـ ...
ليت الحُضور الغثير يسمعُ صَوت الأنين بين فوضى المَكان و حداد الطين و الأحلام صقلُ كلماتٍ تتحول إلى صورةٍ تُثريّ هواء الهَمس و لعبةً تسكرّ أمام القُربان و تُنكر إلهاً
قيّدهَا بغيبٍ فَـ أقتلعة خلجَاته ..
يبقى لِـ الأشواك و الغِوايّة أن تنتَزع النسَاء من أحضانِ النعيّم و و تُردد اليأس في أوجهِ البحث فَـ تملاً الأسرار النفيّ و تُعلق السَماء أشلاءٌ مُزيّفة من غيّر أن تُغرّب جسد
الوقت و لا حتى تُزعج شُؤون المسَاء ..
و أحنو إلى الخطيئة و أنَا مُمسكةٌ بِـ يدكِ ..غير مُباليّة بِما حد أو ما سيَحدث ..
*
.