منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كـ بداية هنـا / إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2009, 03:34 AM   #16
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد مشاهدة المشاركة
قبل أن أكتب شيئاً هنا....
أحتاج أن أرفع رأسي عالياً وأردد
( يالله )!...

اقرؤك وفي مخيلتي صورة كفٍ مظلمة ,تمسك خنجراً من "البازلت "
و تشقُ به خندقاً متشعباً في ظهرك , سحيق سحيق ...
العامان دفتر مهترئ يود التحليق بصمت غلافه بعيداً
موهماً ذاته بأن دفتيه أجنحة يمكنها نفض وجها
تمادى به الغي ذات عشق حتى بغى على من أصبح بمحض هواه"وقفا ً" له دون سواه ..
ولـأن
(
الكلامُ الكثيرِ على درجةِ عاليةٍ من التطابقِ مع الصمتْ
)
ولأن
(
كلاهما - في وقتٍ ما - توأمانِ للألمْ
)
لم يبقْ من القصة سوى قصاصة تشبه قفلتك يامحمد...

ولا عزاءْ
إن كانَ كلُّ الكونِ ميتاً
كيفَ يسعدني البقاءْ ؟
فالأرض إن صارتْ تقوّضني
لا الشمسُ تعدلِني ولا تُنجي السماء
والحبَ يا - أنتِ - لئيمٌ غدرهُ
عامانِ توّهني ، لأصبحَ في شقاءْ .....


وحده الشقاء, يمنحنا سلالمَ نحو الأفق ,
و يحملُ أصابعنا للعبث على الورق بنصٍ ثقيل الحضور كهذا....

نجمةٌ..غارت منك يا محمد...
فقأت عينيها وأهدتك نورها , نوراً على نور.....

نهله محمد /

كأولِ المارّين على أول الكلمات لي في أبعادْ
لكِ وردة بيضاء

أمـا الحقيقة ، فرغم كل جماليات كلامك ،

صدقيني ، أوجعتنـي ( ي الله ) !!

لكِ وردة صفراءُ ها هنـا

 

التوقيع

موازرةُ و تأييدٌ لـخيانــاتِ أصحابِ السموّ والجلالة / قاداتنـا العِظامْ

إرفع كفيكَ فوقَ الجرحِ
ليس لتوقفَ نزفهَ بلْ لتظلّله
في الظلّ صديقي ينمو الوجعُ بريئاً من كلّ الذل
وتنظرَ نحوَ اللهِ كأنكَ ناجٍ من سوءٍ عقابهْ ،
أو كأنّ الله يحاورُ فيكَ الأنفةَ
فترمي بالعزةِ تحت النعلِ
وتسجدَ مستقبلَ أمريكا
في البيتِ الأبيضِ أبيضَ ما سوّده كفر الناسِ كحجرٍ في مكّة
للبيتِ الأبيضِ يذهب كلّ إلهٍ أصغر
ليقدمَ فاكهةً أو حلوى أو وطناً قربانَ إله الكونِ الأكير
أبيض أو أسودَ لونـه ،

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس