هَكذا يأتي الشِّعر حِينما
تُخرجُ الأقلام عَن فِطرتها ..و تتوزع فِي تفاصيل الْرِيشة ..
لِتبتكر [ رَسمة ] ,
هَكذا حِينما يَحن الشِّعر لِتاريخه الْعَظيم ../ وَينام على الْشَطر ..
يَحلم ..ويتأنى فِي أنفاسه ..
يُكوّن بيديه الَبرد : دفء ../ وَيغزل لِريحِ الشِّتاء معطفاً عَريقاً
مِن سُلالةِ الْمَطر ,
مُحمّد المُغضي
الاسم الَّذي تسبقه الْدَهشة
تُنادِي علينا إنه : قدّ أتى
قدّ أتى ,
أهلاً وشُكراً على الْرَبيعِ
وَالْمَطر ..
