منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أدباء...أم مهرجون ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2009, 03:05 AM   #10
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي


أهلاً حنينْ ،

وأهلاً بكلّ من أدلى بدلوهِ هنـا ،

لن أقولَ رأيي بالأكاديمية التي نسجت لكِ ( رأياً ) يخصّها وحدها

فهو رأي لا اكثر ، أما الوصف أنها أكاديمية ، عالمة ، مختصة فما تزيد عن ان كلامها رأي فقط !!


الأدب وكما قيل ، للتسلية !
نعم أرى في الأدب الكثير من التسلية ، للقارئ
هنـا يكون الواقع مضرجاً بالحقيقة ، ان القارئ يتسلّى أثناء القراءة
وان كانَ الادب يترك لديه بعض التساؤل أو يعطيه بعض الاجوبة
المهم أنه ما التقط الكتاب ( الأدبي ) الا للتسلية أو إضاعة الوقت !

من جهة الكتّاب والأدباء ، الكتابة روح ما ، تطارد أقلامهم أينما وضعت
وهي وان ادّعى البعض أنه يكتب للمجتمع وللامة ، فهو ( مع تقديري ) كاذبْ ،

الكاتب يكتب حيث يحتاج هو للكتابه
يكتب تجربةً ما ، او رأياً ما ، أو يدافع عن قضية ما ، تخصّه هو مباشرةً
أو قد تكون أثارت لديه المشاعر ،
وان كانت كثيرة من الروايات او الأدبيات باختلاف تقسيماتها ، تصلح للاسقاط على المجتمع او السياسة أو غيرهما
مثلاً ، في ورايات الرائع كنفاني ، يحكي قصّة ربما تكون واقعية فقط ، واسقطت على الرأي السياسي والفكري للكاتب الشيوعي نفسه ، وكذلك الروايات العصرية التي تطرقت لأمور ( غريبة ) على مجتمعاتنا ، مثل الروايات الجنسية الأخيرة !!! اذ فسرها النقاد انه هروب من خنق للشعب ، او دعوة للانحلال !!

خلاصة ما أود قوله ،
الكاتب ، يكتب لذاته ولمشاعره
القارئ ، اكثرهم يقرأ للتسلية

والأصل
النقد ، هو الأساس في جعلِ الأدب وسيلة إصلاح مجتمعية أو سياسية أو فكرية
وهو الذي يضع الأحداث والشخوص في رواية ما ، بشكل اشخاص أو مجتمعات او حتى سياسات محددة ،



وهو ( رأي ) يخصّني وحدي ، فلا ضيرَ أن يكونَ طرحاً أحمقاً ، كما طرحتْ الأكاديمية من قبلْ /


شكراً للطرحْ

 

التوقيع

موازرةُ و تأييدٌ لـخيانــاتِ أصحابِ السموّ والجلالة / قاداتنـا العِظامْ

إرفع كفيكَ فوقَ الجرحِ
ليس لتوقفَ نزفهَ بلْ لتظلّله
في الظلّ صديقي ينمو الوجعُ بريئاً من كلّ الذل
وتنظرَ نحوَ اللهِ كأنكَ ناجٍ من سوءٍ عقابهْ ،
أو كأنّ الله يحاورُ فيكَ الأنفةَ
فترمي بالعزةِ تحت النعلِ
وتسجدَ مستقبلَ أمريكا
في البيتِ الأبيضِ أبيضَ ما سوّده كفر الناسِ كحجرٍ في مكّة
للبيتِ الأبيضِ يذهب كلّ إلهٍ أصغر
ليقدمَ فاكهةً أو حلوى أو وطناً قربانَ إله الكونِ الأكير
أبيض أو أسودَ لونـه ،

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس