من لصمتِ البنادق في الغابات..
سوى لُطف السناجب ...
من لجنونِ جدولٍ غاضب
سوى صخرة تفتح ذراعيها بحب
فيهدأ...
من لدعواتِ النعناع
سوى فجر...يغشاها بكرم عينيه...
من لوحشةِ التلال..
سوى صبح, يفتح جيبه..
فتخرج أسراب الحياة ...
تصافحها بشقشقة ,بتحليق.....
ويصحو الأمل راعٍ ..
يلم شتات الوحدة قطيعاً...
يروح به لمهوى الشمس ولايعود....