طنـين
طنين
في الغرفة
لا أحد
ربما ثمة روح لزجة
وندبة وحيدة على الوجه
ربما طرْقٌ خافت على الباب
أو طنينٌ يتيم
في الجسد يعبر
يقف على جبل لا يُرى
النهار المجهول ذو الأرجل البيضاء
على السطوح يقفز
في عراء الصرخة يقفز
ربما كنت معهم
بنشوتي المنكسرة
في الضباب أنا مدسوس
لابتسامة المعزولين
المثقوبة أمنياتهم بالقهر
وتلك المرأة
تسأل عن داري
وأتيه
النور مرض العميان
والمحراث معلق في الصدى
تسألني ولا أراني
لا أسمعها
الطنين وحده
هواء الحقول المهشّمة .