لم يكن صبري كفيل بسد تمتمات المارين ورمقي بـ الإنزواء عني في ركن البعيد
حاولت إخبارها في صمت عن سوء فعله حين تغيب
ألقمت فمي وعوداً
أنها ستأتي لا يستفززك الكلام بالبكاء
لم اسألها شيء حين إستادرت للخلف
فقط أشرت لها أن أسدلي ستار الوداع على ضفاف السماء
بـ ضباب تلوحاتكِ
فالنجوم
لا تحب أن ترا مظهري وأنا أنحني كالغصن لـ حمامة بيضاء
