منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمواج بلا شاطئ
الموضوع: أمواج بلا شاطئ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2009, 11:11 PM   #126
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



لحظة واحدة مضيئة في يوم مظلم ،،
الحياة مليئة بالندم ،، تحاول ،، وتحاول أكثر ،، ولكنك لا تستطيع تغيير الماضي ،، تتذكر بأنك قلت ذكرت الوداع ،، فمتى تنتهي تلك اللحظة لقراءتها ؟! ،،
ويقول الودع بأنك سوف تلمس العالم ،، تحصل على هدية مبهجة ،،
أحيانا نتصرف بماذا نحب أن يرانا الناس فيه ،، حتى لو لم يكن تمثيلا دقيقا ،، نختلف عن ذواتنا ،، فكيف تجعل الندم في موقف حرج ؟! ،،
كأن تقاوم ألا تنطق بكلمة أمام شخص يرتاح في غيبوبة ،،
أكره البرودة في المستشفيات ،، دائما باردة ،، باردة لتمنع انتقال الفيروسات ،، آخر شئ تفعله هو طلاء الجدران ،، تشعر بالدفء في ذاكرة تصويرية ،، فهل ستترك يدك الليلة إذا أخبرتك السبب ؟! ،، هل ستدرك حيلتك ؟! ،، تحلق ،، تحملني معك وتحلق،، أحبك ،،

كل سلك في الجيتار له صوت معين ،، مشابه لمعادلة رياضية ،، الأمر متشابه بتحديد الأنماط وتآلف أشكال الرنين ،، إيجاد رنين صحيح وترجمته إلى نوتة موسيقية ،، ستولد نغمة ،، وأخيرا ستجد ما تبدع فيه ،،
نكافح لنجد الطريق لحياتنا ،، بين سهلا دائنا ص لمعرفة س وأينما ستقود ،، ففي النهاية ما يفوق التوازن ومساعدتنا للعبور منه ،،
ويقول المحب : استمعي إلى صوتي ،، تجاهلي كل شئ ،، حتى يكون هنالك سكون ،، سكون على التردد ،، ثم اهدأي مثل نحلة عاملة ،، حتى يختفي الصوت ،، اتركي أصابعك تتخلل يدي ،، تخيلي عالمك ،، أبطئيه من فضلك ،، كثير ،، والكثير مظلم ،، والضوء لم يهد إلى الجيران أيضا ،،
فرصة لإعادة تعريف نفسك ،، لتغيير التوقعات ،، ولتتذكر بأنه لم يفت الأوان لاستعادة ما كنت عليه وماذا أردت أن تكون ،،
مشعل الرؤية ،، أجل يا سيدتي ،، طعمه من ينابيع الأولمب لا يريد سوى الغوص ،،
ولا يزال السر لم يكتشف ،، كأن تتذكر طعم قبلة ،،

وقد قيل " أبحث عنه في كل مكان ،، وتتناثر أخباره في الهواء ،، ولا أجده ،، قيل أن لصوصا اختطفوه ،، ويريدون فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه !! " ،،
وقديما كان تصور الناس للكواكب أنها أسطح مضيئة ،، أو ثقوب في القبة السماوية تسمح بمرور أضواء العالم الآخر ،،
التسكع في طرقات الألم يحلو بغير ظلال الإجابات ،، في الجو رائحة صمت خانق وفي النفس حديث ،،
شئ لا تعرفه ،، وتريد أن تعرف كل شئ أيضا ،، وببطء ،، تتذوق الشئ الجديد ،، خطوة واحدة في الوقت المناسب ،،
أجهزة تعيد بناء الجسم ،، مقاومة ،، واستجابة تلقائية للجروح ،، يتمزق الجلد ،، فتنشط الصفائح في الدم ،، تتجه إلى الجرح ،، الدم يتخثر ،، ولكن التمزق والانكسار ينزفان ولا يمكن تجاهلهما ،، تمنحهم سهولة المعالجة ،، وهناك صداع لا يمكنك الشفاء منه ،، كأول الجروح مهما حاولت لا شفاء منه ،، أبدا ،،
كيف وأنت لا تقتني قتال إمبراطور الشر ،، تستمع إلى الموسيقى فتجيب نداءها فتبحث عن الهاتف ،، وتقوم بفتح المخزن وتسويق السلع ،،
المصادفة تكون الأفضل دائما ،، كأن تحتسب لتكون مستعدا للعاصفة فتغمرك موجة لطيفة ،،

تضع رأسك على وسادتك ،، فتشعر كأنها أشواك صغيرة ،، مجرد وخزات ناعمة ،، لا شئ ،، هل أنت مستعد ،، وتحاول أن تكون رقيق ،، قلبك يتسارع ،،
شجيرات صغيرة تنمو على الأشجار ،،
العلاقات صعبة ،، والتواصل يمكن أن يكون الأصعب ،، مشاركة بالأفكار الخاصة تحت قواعد منتظمة في طريقة جيدة للحفاظ على المودة ،،
والأحلام تظهر ما كان يزعج الوعي ،، قد تنبثق بين البين ،،
الحياة رحلة ،، والطرق التي نعبر من خلالها بها منعطفات واتجاهات ،، أحيانا ناعمة وأحيانا مليئة بالألغام ،، وأحيانا تقودنا إلى أماكن غير متوقعة وأشخاص غير متوقعين ،،

تحب أن تعتقد أنك تتحكم في حياتك ،، ولكن في لحظة كل شئ يتغير ،،
الجو حار مثل سطح الشمس ،، هل من الممكن لشخص أن يتأمل ما لا يراه ،، هل ستكون طريقة لتوقع الواقع ،، ولكن مفتاح الغد مفقود حتى حين ،، والشوق قاض صرف كله حكم ،، يحتاج إلى محلل له قوة التاريخ نفسه ،، بارع من كان يثنيه عن أوهامه ،، أوهامه !! ،، أكانت أوهامه أم أوهامي ؟! ،، لعله الشوق إذن لا بماهيته ولكن بما يستوحش الغيبة ،، مجرد رمز للبيت المتهدم المهجور الذي يشير إلى ذكريات جليلة غابرة ،، ومهما كان من أمره ،، فإنه يبعث حنينا مسكرا ،، وأوتار الأعماق التي تهتكت أخذت تصعد أنغاما بالغة في الخفوت والحزن ،، وددت لو أراها ،، لم تكن حلما ولم يكن تاريخها وهما ،، وما حقيقة الصورة ،، لعلها ولعلها ،، وماذا سيبقى ،، فلشد ما تتغير المناظر في أثناء حفظها بالذاكرة ،، أود أن ألقي نظرة على هذا الكائن لعلي أقف على السر الذي مكنه من أن يفعل بي الأفاعيل ،،

إن المرض الكامن يهدد بالانفجار ،، والذي مرض قديما بالسل يجب أن يحذر من البرد ،، أما الاسم فما أشبهه بأنغام الصبا في بساطة معناه وشديد نفاذه في النفس ،، وقد يطرأ ظرف فتعبر النفس حال عاطفية بكاملة قوتها ثم تنقطع ،، كالمطر في غير أوانه ،، على ذلك تشعر في تلك اللحظة بأنك انقلبت ذلك العاشق ،، تعاني بكافة الأنفاس السارة والحزينة ،، والخطر لم يكن يتهددك بصفة جدية فأنت كالحالم المكروب الذي يداخله شعور ملطف بأن ما يراه حلما لا حقيقة ،، فتتمنى لو تقع معجزة تتجاهل صحوة الموت الكاذبة ،، تعترف للظروف وتبادلها العواطف وتعزي الآلام ،،


 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس