مُنذ تَرقُّّبٍ مارسَتهُ أعيُننا يا عُمر ..
وأنتَ تنذرُنا لـِ عيد شِعرٍ قريب ../ نَحتَفِلُ فيه بـِ دهشةٍ مُحققة
تَختَبِرُ فيه شَغفنا بالشّعر جداً..
وتَضعُ في خاناتِ الاجابة : للربيعِ دَينٌ فِي ذِمَّةِ المَطر
سَمِعتُ هسيسَ مَقطوعةِ الشّمس وَهي تَبسُط ذراعيها : أن هلُموا
فالجَمالُ هنا لَه رِمشٌ وَهدب
يا عُمر ..
أصابِعي مُبلّلةٌ بـِ عذوبَةِ هذا النَّص ..
أُعاوِدُ الكِتابة وآثارُ العذوبَةِ مازالتْ عالِقةً بـِ كفِّي
تُصادِقُ دهشتنا دائماً
ماطرٌ ..
وأخضرُك يحتوينا
كـ جَنّة
.
.