نهر أرجواني ..
لا عقارب لساعته المتدثرة بغلس الظلام ..
وعبر نوافذ الغربة تتسلل الآهات بسرعه نحو دهاليز الذاكرة ..
فتدخل لغرفة الملح بلا استحياء ولا تردد و بتمرد عجيب ..
فتتعلق أهداب اللحظة بحنطة الوجع ..
نهار أرجواني لسعاته مؤلمة ..
فكيف سأغلق شبابيك الضجر المكتنزة برصاص الغدر .
الساكن بالقلب أخي الغالي ... صالح العرجان
سعيد بهطولك الهتان العذب ..
وممتن لكلماتك الباسقة الوارفة ..
فشكرا لك وللوفاء الذي يسكنك..
تقديري يا ودق .