مـوت مـتزن ... لايلـيق
...
في نوايا الرحيل .. كنتُ شظايا
وكان الجوى مستطيرا
يافعاً هذا المساء ، وأنا
قد أتيتكِ جُزءًا فأكمليني
بات الجرح عذبًا ..!!
يا ترى ، كيف تشكل لديكِ الآن
إني قلقٌ ، فرفقاً
وحافظي على الناضج مني ..
لا تمارسي مع براءتي السلب المزدوج !!
يُربكني هذا الطلب .!
وأسِلمُ بأنكِ أجزاء سنتي ، فأعود مطمئناً
وأنا أعلم !!
مُقننةٌ أنتِ بداخلي ..
وموصدة أمامي الــسُـبُل ..!!
إني خائر ..
أهز آمالي فتفيق سِنهَ
وتعود في سُبات ..
فلا تمدي نفوذ جوركِ فيّ ، ولا تشتتي حُلمي
كان يدنو مالا أريد ..!!
خصومي كُثر وأنتِ تكتفين بالمشاهدة
كنتِ الضد بسخاء .. كنتِ الضد بسخاء
لأنكِ تحصدين سنابلي برفق ..!
وتضمدين النشط مني .!
وتشطرين الفرح .
حتى طفرت بداخلي مواسم الهزيمة
ماذا بوسعي .؟
معابر الضوء باتت تجهلني ..
حتى ناءت ابتساماتي .
هوة سحيقة تفصل الفاعل عني
المنهك أنا ، ولا ريب
لم يعُد يشبهني شيء ، حتى أنا
كنتِ معطاءة في فض أوجاعي .!
فلترحلي إذن ، ومعكِ بضع وخمسون همزة قطع في أوصال جسدي ...
* * *
قصيدة ألقاها الشاعر والمصورالفوتغرافي / محمد اليوسف في أحدي أمسياتة ..
علي مسرح ..../ رابطة الأدباء...
,
محمد اليوسف... تراه فيعجبك... ماشاء الله
تقابله و تتكلم معه... فيأسرك بلطفه و رقته و أدبه الجم
شاعر مبدع و مصور رائع...
............/..............
أفتخر بصداقتك و زمالتك...
أتمنى لك كل التوفيق
قريباً هنا ....!!