أيا مدججاً باللغة
لا اخفيك انني اخبرت صديقا لي ان يمكث ليلةً في محرابك
ذلك ان تلاوة شيئا منك ابتعاثا اخر للروح
وبالذات نصا يسبق هذا وريد
منذ تبرّج دخول
قلت في نفسي ان أمراة ارادت كشف ساقيها ...
ذلك ان ما تلى تبرّج الدخول لجّه ... فكانت المجنى عليها
الا انني ..
التزمت الصمت بعدها .. عن كل شيء .. حتى لا اخدش الصمت ذاته
كل حرف يسلبنا ...
ابتداءا من الجراد واليباب حتى هطول الاجساد يا صديق
رذاذك يا عبدالله سحري اللغة والخيال
تكفر به الطبيعه
وتكّفر به انقطاع اوديتها ...
هنيئا لنا انت ...
سوف تبتسم ان قلت :- " تركت طاولة المكتب وما عليها جانبا سوى لوح الكتابة الذي ما برح يفارق انامل تتّبع اثرك"
عائداً
اليك .. لا للمكتب
خ