حسن مغربي
ــــــــــ
* * *
نُرحبُ بكَ في أبعَاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً بِانضمَامك وَ غَمامكَ .
:
بيْنَ الأدَب السّاخِر وَ قِلّة الأدبِ ، خَيطٌ دَقيق وَ رَقيْق بإمْكانِهِ أنْ يُدخِلَ الهِجاء البَذيء
في السّخريةِ - خَطَأً - ، هُو تمَامَاً كقوْلكَ :
" السّخرية بعيدةٌ عن التهكّم المُبتذل أو الهزل السمج. فهي تعطي للمواضيع الصارمةِ الجادةِ نكهتها الإنسانية, و لا تحرمُها من تهويَّات التلطيف و كأنها تعيد أكبر القضايا الإنسانية إلى بيئتها الأولى..!! حيث لا يُفرض عليها الوقار المشبوه و لا الابتذالُ الفاضح السخيف..!! "
وَ مِن قَولكَ هَذا ، لا يُمكنُني أنْ أُصنّفَ قَولَ [ مُظفر النّواب ] - المُقتَبَس - بِأنّه : أدَبٌ سَاخِر
حَتّى وَ إنْ عُرِفَ المَقصُود أوْ تَمدّدتْ شِفاهُنَا ضَحكاً ، لأنّ قولكَ :
" لكن السّخرية لا يمكن أن تثير الضحك دائمًا " ، حَقٌ وَ صِدق .
:
حسن مغربي
سُعداء بحضورك حَدّ الشكر .