هنا يا حنين , رأيتُ
طفلاً اختار القفز على المربعات التي
رسمها كبيرة بيدية
حتى لا تَزِل قدمه فيخرج عن نص الانتصار...
موارياً هزيمته في أحذيته...
وهو العارف تماماً
بأنه مهزوم قبل الهزيمة
بخطٍ وطبشور ونية طفل صادق فعلاً...
لا أخفيكِ...
مملة هي الحياة دون فواصل إعلانية
تزيد من رغبتنا في مواصلة الجنون بجنون..
لكن كثرة التحديق في الفواصل الطويلة
والتي تعكس فراغنا بشكل أو بآخر,
مدخل ذكي لملل أكثر سوءاً...
حنين....
أبعادية تملأ قلمها صدقاً...
وتكتب جنون الأنثى كأجمل مايكون...
بهذا الحضور البكر,
تضعين نصكِ بقرب القمر ليكتمل قرصه..