وَأَنَا أَقْبِضُ الوَقْتَ وَمُجْرَيَاتِهْ : النّسْيَانْ كَمِثَالْ – وَإِنْ خُيِّلَ إِلَيّ بِلَا زَفِيرْ, مَتَى أَرَدْتْ !
أَنَّ هَذَا "السّجْنَ " وَإِنْ تَرَامَتْ أَطْرَافُهُ : نُومْ , " يُبَاغِتُ " إِسْتِحَالَةَ النّفْي الأَكِيدْ ..
أُفِيقْ وَيُقَدّرُ لِي فِي كُلِّ مَرّةْ النّجَاةَ بِإعْجُوبَةْ , الحَيَاةْ كَمَا هِي وَلَا تَتّخِذُ مَنْحَى آخَرَ يَخُصُّنِي ,
بِرَغْبَةٍ مُلِحَّةْ لِلبُكَاءْ – وَلَا أَفْعَلْ , تَتَوَالَى تِلكَ النّوْبَاتْ .
" حَنِينْ "
تَقُولِينْ :
بَكَيتْ , لِأَنِّي أَرْغَبُ فِي البُكَاءْ !
رُبَّمَا تَوَاءَمَ هتَافٌ مَعَ اللَحْظَةْ , وَمَعَ أَنِّي أُسَاوِرُ كُلَّ الجِهَاتْ – حِينَهَا خَاصّةْ !
لَا يَعْبُرُنِي مُخْطِيء النِّدَاءْ .
أَحْسُدُكْ فِعْلاً عَلَى هَذَا الإِنْسِيابْ وَإِنْ تَعَلّى بِحَقْ , مَنْ يَعْرِفُ نَفْسَهُ قَلِيلْ .
بِتَجَرّدْ , رَأَيتُ أَبْعَادْ بَيْنَ يَدَيكِ هَذَا الصّبَاحْ , مَرْحَبَا : بِدَمعْ !
كَأَعْظَمِ صُرُوفْ الصّدقْ .
صَبَاحُكِ : خَيرْ .
مَوَدَّتِي .