اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مهدي
بعد رَحيلْ
رِئهـْ
لم تَعُد بسْ تِطَاعَتِهَا
تَنَشُق ْ الْهَوَاء
فعَلى غَفلة التَساقطُ
تًذْبُلْ
|
أَتَسْتَعيرُ رَئتي يا فَارِسْ ,
تَحملُ الْخَواءْ وَ ضَجِيج الْمَنافي تَحملُ إَناث بَاكِياتْ
وَ صَرِير شَيطان يَرْكَلُني حَتى تَتَطاير شَهقتي للتحول إلى غَصة .
أَهي بَحقْ عَلى غفَلةِ الْتَساقطِ تَذبلْ أَمْ عَلى غَفلةِ الْذَبولِ تَسْقُطْ ؟!
مَهْما أَنْزَلق الْمَعنيان فَثمةُ تَساؤل يَفْتحُ أَلف بابْ وَ تتقزمُ حَوله الْأَجْوبة ,
ثَمةُ جَولة تَتَخذُ من الْذَاكِرة الْصَقِيعْ وَ أَجْراسٌ نَسِيتها أُمي .
نَسْقطْ | نَذبلْ .. لَا يهُم فَكل شيء هُناك يَدعى بأنهُ فاخِرْ وَ أَنهُ مُشَبع بَطعمِ الْجلدِ الْمُحْتَرقْ ,
يَؤكل بيداً وَاحِدةْ وَ يُدْهس بأكثر من يدْ .
كُل شيءْ لم يعُد بأمكانهُ فعل ما يجبْ عليهِ فعلهْ ,
الْحَواسُ تَوقفتْ , الْوَطن قُتِلْ وَ الْقمُح سُلِبْ
فَما بَالُك بِرئة .,
لَا عليك يا فَارسْ .. هَذيان وَ ضجة يُزَمْزِماني حَالياً
فقدْ جَعلَا مَائي مُراً وَ رَغبة في البحثِ عن مُتَسولةْ ,
مُخْضَب أنتْ .., فلِتكمل نَقشكْ هنا .
وَ أن أَردتْ أنْ تَغوي رَئتكْ
فهلُم بها بعيداً فهنا
سَقُوطْ .
