اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
ترحل ...
تاركة خلفها جثمان لهفة ...
وزجاجة عطر كان يحتفظ بها بجيب معطفه ..!
لا قيمة أحيانا لمفاجأة تقلق فينا أطفال اللحظة بليلة مرتبكة ...!!
|
وترحل ...
ولن يبقى منا الكثير – ذات رحيل
نصوص كسابقة الجرح متكئة على ظل بارد
أشيائهم غارقة في وحل الخيبة ... موتهم على ورق
اعتقد
لاشيء يذكر يبقى .... إلا نهايات نرسمها بكف الدمع
تلك التي سلبتنا يوماً طهرنـا ، وبراءات الطفولة
تلك التي حرمتنا متعة الحياة برضا أكثر وحزن أقل ..!
وقلوبـ هم ... مُعلقة على الجدران !
مساء الكادي .. استاذ / صالح ...