آخرُ نصٍ قمتُ بكتابته ..
ولم الغياب المرُّ يا وطنٌ
أحيا به عمراً وأهواه
في كل زاوية تصافحني
والقلب في لقياك سلواه
إن كان هذا البعد أحجيةٌ
كم من سؤالٍ فيك فحواهُ
نحيا وقد نحيا على مضضٍ
والصبح وجهك في محياه
فل تدن منّي أشتهيك معي
والروح بعدك هدها الآه
كم من نجومٍ لست أرقبها
إلاّ الذي أنسي برؤياهُ
قمراً أهيم به ويكتبني
حرفاً كثير الهجر أعياه
إن صغته أضحى يجاوبني
الحب من شفتيك أغواه
كن لي كما الإيحاء أغنية
كي لا يخون النهر مجراه
ألامنا أملٌ نخبئه
بين السطور فكيف نحياه
طبعاً : حامد مناور 17/4/1430هـ