كـ زهوةِ فَجرٍ وأملٍ جَميلٍ .. يعودُ بَعد أنْ ألبستنا العَتمةُ غيابه
يَكتُب لـِ يَتَمثَّل حَياةً فِي حَياة ../ ويَفتَحُ الشّبابيكَ نَحو السَّماء
لَم يَكُن يَعلم أنَّهُ يُعرِّي تَفاصيلَنا فِي نصٍّ _ وبدونِ قَصد _
ذاكِرتُه تُجيد رَصفٍ عُمرٍ مكدوٍدٍ مِن ظمأ .. ومَغروسٍ في الحَنين
يَقتَطِعُ معنا سنابِلهُ الثلاثين .. / ويَرمِي بالحَقلِ خَلف ظهرهِ
يا حمد ..
أثافِيكَ الثلاُث .. هي مَن أنضجتْ بَهجتنا
والحَنينُ مُنذ المَطلع .. يُمسِكُ بأيدينا بـِ قوة
ويَترُكُ أرواحَنا في الهَواءِ
كُن قريباً ..
سَنُيمِّمُ وجوهَنا شَطرك ..
وعَلينَا مِسحةُ الفرح
أهلاً بِك
.
.