لَم أكن بعيدة يا إبراهِيم عَن جادةِ جنُونِك وصخبِك
كُنت قَريبة جداً منذُ وُلد هُنا ../ قريبة مِنه بما يَكفي حدَّ أني أحفَظهُ في عيني
وأستَوطِنُ سَماواتِه ..
وصَوتُه العذبُ يَعبُر بين يدي كـ ريْحِ تَبعثُ المَطر على إثرِها
وَ تَحمِلُنا عَلى جَناحِها دُونَ لِجامٍ
يا إبراهيم ..
للشِّعر بينَ كفّيك موئلٌ ومُتكأ ..
تُقلّبه كالشّمس في راحتيك
مدهش
مُنذ آدمية الحَرف فيك
.
.