سَمَاواتُكَ لا تَحتَاجُ إلى عَنوَنةٍ يَا حَامد
تَجيءُ بـِ كامِلِ عَفوِيّتِكَ ..
كـَ أفوَاجِ ملائِكَةٍ تَغسِلُ الحَرْفَ مِن خَطَايَا التَّكلُّف
تَستَلُّ ضِلعَك ../ وتَرسُمُ لوحَة الشِّعر بـِ أصابِع الطيف
يا حامد ..
تُدرِكُ جداً كيفَ يَكبُرُ الشِّعر فينا
حِينَ يأتِي بِخطوٍ وئيدٍ كَما تَكتُبه أنت
انتِقاؤكَ جميلٌ للبَحرِ
وأُرجُوحةِ القافية
مَرحباً بلا حدَّ
وأهلاً كثيراً
.
.