الاشياء الرائعة كثيرة .. كالمدن الساحلية الرائبة في الماء
و سجائر الصباح .. و الكثير الكثير ...
لكن .. لكن الروعة الحقيقية هي أن تتسع حدقة أنثى لرجل .. و تبتلع مدنه و نسائه و ابو اللي خلفوه : )
و لأنني أقلعت عن التدخين و عن العيون منذ شهرين ...
تجتاحني الليله رغبة لعينة .. لإشعال سيجارة
و رغبة أخرى اكثر لعانة .. أن اتمدد في عينيكِ من جديد ... حياً أو ميتاً لا يهم ... المهم أن تبادر احداقكِ و تنسف اللحظة
مملة الحياة .. تعلمين ذلك
الاولاد يكبرون ... الشقة تحتاج طلاء جديد ..
الدونات عجين .. المتاجر لا تسمح بتصفح الجرائد و مضايقة الزبائن في ممر المعلبات
اولاد الجيران لا يتحرشون بأجراس الشقق ..
موضي تغني ...
و اشياء كثيرة تعبث في يقيني يا صغيرتي .. سأحدثكِ لاحقا عنها
وحدها ملامحكِ ... لا ينتهكها شيء
فراقها متعب ...
تعب حقيقي كـ قول أمي ( يالا قوم نام عندك مدرسة )
قاسية كـ تمريرات أبي ( عيال عمك صاروا رجال )
احاول أن اختبيء عن كل هذا ... لكن شوقي يفضحني ..
بالضبط كـ سائح عربي .. في قرية يابانية ... كل العيون ضيقة إلا عينيه !
إلا عينيه ....