آه يازينب...
ماذا نحن سوى صحراء عبأها الرمل..
نسيت زمن الطوفان الأول ...
يازينب ترسبنا جراحاً كلّست أوقاتنا
حتى بدت أعماقنا منحوتة تغري الريح لمراقصتها حيناً
وجلدها بأسواط من ملح حيناً آخر ....
ويبقى السؤال رهن إجابة هاربة....
ماذا نحن...؟
زينب...
شعار مختزل للأنثى الحقيقية أنتِ ...
لكِ من عمقي شكر رحب كرحابة صحرائي.....