بين أرصفتْ الجدران , وموطئ النهايات
أقْطُنُ في بيتٍ معكوز , جُبارهُ بيوتُ العنكبوت
,
حبيبتي
وأنتي مُسكرةُ الفِراق , لا منفى ولا مرسى أُبْحِرُ فيهِ سُفني
وما مِنْ موجٌ إلا وعصف عائلك بكل سُحقٍ ,
,
حبيبتي
والشوق يحفِرُ في صدري , فأين الحديثُ وبداخلي مُدْن الكِتمانِ
وغربةُ سفكتْ تلك الدموع العزيزة التي أغص بِها ,
,
حبيبتي
كيف أجبر الحب إذا إنْكسر , وكيف يُسْندُ إتكائه وهو ُمتهاوي
الوقوف , وأنتي في مجراتٍ صامِدةَ الوقوف ,
,
حبيبتي
ألا تسمعين آلاءُ الفِراق تنعُتْ أطيافَ السراب , فهلا عُدتي
وملأتي ذاك الفراغ الشاسع الذي عبأه أكمام الانحراف