من اروع ما قرأت له :
حينما قال المتنبي :
إذا غامرت في شرفٍ مروم … فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ … كطعم الموت في أمرٍ عظيم
يرى الجبناء أن العجز عقلٌ … و تلك خصائص الطبع اللئيم
و كل شجاعةٍ في المرء تغني … ولا مثل الشجاعة في الحكيم
و كم من عائبٍ قولاً صحيحاً … و آفته من الفهم السقيم !
ولكن تأخذ الآذان منه … على قدر القرائح و العلوم