بالتّفعيلة : مَدَد / فهد عافت .
*
ولا .. روح من قبلها .. ولا بعدها من جسد ..
لها يشعل الشمس ... قمح الرهان ..
على بعد صبحين من (ميمها )
يغسل الحبهان النساء بالمسا ..
والمسا بالجهات
الأغاني بما سيّلت من محبّين
و الرزق بالأمهات .. !
الأحد..
سندبد ,, رغبة البحر..
قلت السما ... مثل شُبّاكها ،
مسّها الأزرق الباتع ..
إرتفعت ..
إرتفعت
بلا عمد !!
تمريت في ( ميمها )
أيِّنا كان أنا .. وأيّنا كنت ذاك ..
هو اللي هنا .. قلت أنا ..
وانا قال انا اللي هناك ..؟!!
لو نوى يسأل إثنينها .. وينها؟؟؟
طاش فيه البَرَد ..
وأربك الزر في الخيزران ..
أصبح الخير .. زان إسمها ..
كل ما ضيّعتها الجهات ..
إستدلت على شاعر في الثلاثين من وحدته .
بنت ..
لا تظلم الماء ... ولا تسلمه ..
ليلها..
فسّر العاشق بنجمة .. تحلمه ..
صبحها ..
علّم الأرض ما لم تكن تعلمه ..
وفي خيلها و خلاخيلها .. أفلا تشمسون ؟؟؟
الثلاثاء .. ولد ..
خارج من الدعا ..
البنفسج .. سجد ..
في صلاة أربعا..
قالها ..
قالها في الكلام ..
من الماء .. لما لا نهايات للبرتقال ..بفوانيسها ..
كان .. دعس الحمام .. واضح الوشم في ساعد الرمل ..
قال .. أعرف أشياء عن العشب ..
لكنها .. علّمتني متى لازم اللوز يصحى ..
وكيف الخزامى تنامى ..
وكيف الخزامى تناااااااااام ..
و من وقتها ..
كلّما الشمس فاحت ... تريقتها ..
و السلام ..
:
الخميس إبتدا .. ظلّها بالندى سيّلت كلّها ..
ــــــــ ظلّلت بالهُدى ظِلّها كلّلت جلّها .. بالمدى .. !
سُؤْلف الماء حكايتاها والضفاف أعلنت فُلّها ...
ـــــ و أعلن الغصن عصفورتين وشتا ..من متى ما شدى ..
طفلةٍ في هبوب الغنا ..كلّما شعرها فلّها ..
ــــــأورق العشب في حمدها وأعشب الضي في ما عدا :
حامدٍ ما حمد ..
:
مـــــــدد .. يا صبااااااااااااااح الأغاني ...
مـــــــــــــدد ..
و لا قبلها من منافي ..
و لا بعدها .. من بلد ...
.