معدل تقييم المستوى: 16
< حدّثْنا عن روايتك >
قبل كلّ شيء .. هاك رَشْفة نَخبُ الحديث الماتِع لا يأتي الحب على أجنحةٍ من حرير .. بل يجيء كدفق صاخب يجتاح القلب و يأسره ! و في شباك الأسر قلما يفكر المحبوب في الخلاص من قيود أقوى من الفولاذ .. عندما قامت ( لين ) برحلتها إلى إيرلندا .. لتنفض إرهاقات العمل الطويل بين الربوع و البحيرات و الجبال .. لم تكن لتصدق أن رحلتها ستتحول إلى كابوس مرعب .. و سجن حقيقي مؤلم .. فقد تصادف أن تعطلت سيارتها بقرب مخيم للغجر .. و أفلتت بمعجزة من الغجري المتشرد القذر لكنه طاردها في الغابة و سجنها داخل عربة قذرة .. و أجبرها على الزواج بطريقة الغجر فباتت الفتاة الرقيقة الجميلة أسيرة السجن و المعاناة و الألم .. لكن الحب تسلل إلى قلبها المحزون .. فلم تفلح في مقاومته ! ^ هذا ما كُتب على خلفية غلاف رواية ( سجينة الغجر ) للكاتبة : آن هامبسون ... لي عهد طويل مع روايات سلسلة عبير .. و هي روايات رائعة بحقّ لكن سرعان ما يتسرّب إلى قرّائها شيءٌ من ملل ! و السبب : أنها دائمة النهاية الموحّدة التي تدور داخل دائرة محصورة بعبارات محددة .. [ إنني أحببتك منذ بادئ الأمر ,أحبك , و أنا أيضا , سنبقى معا ... و تنتهي الرواية ] صباح اليوم أحببت أن أعود قليلا لِ ليالي المراهقة .. فتناولت قراءةً رواية [ سجينة الغجر ] من سلسلة عبير .. صحيح إنها انتهت بنفس النهاية الـ سنبقى معا .. لكن أحداثها بحقّ كانت جدا لذيذة خصوصا أنها تحكي حياة فئة قلّما تناولتها الروايات سواءً المكتوبة أو المرئية و هم [ الغجر / بدو أوروبا ] سأرتّبها في ملف وورد لاحقا بمشيئة الرب .. و أضعها في أبعاد الرواية .. إلى عُشّاقها : .. ما خَطب بطلة مكتبتك ( الرواية ) ؟ حدّثنا حول مدى اهتمامك بها .. و ماذا قرأت منها