.
.
.
لم تعد ثرثرتها تروق لي كـ العادة ،
لا لأن المواضيع التي تتحدث عنها اختلفت هذه المرة باختلاف جُغرافية فكرها المُعتادة .
ولا لـ أنها لم تَعد تهمني كـ أنثى
يبدو لي أننا كـ [بشر] ،
لم نعد نهتم إلى الأشياء التي تهمنا كما قررها القدر [ حتماً ]
بقدر ما نلهث خلف أقدار مُختلقه [ قطعاً ] .
عُذراً على أنقاض خلافي مع أنثى
لست مُتأكدة من أنها لا زالت تُحبني بذلك القدر المُعتاد
ولكني مُتأكدة أنها تهمني لأنني أحبها
لو لم أبدو كذلك
.
.
.