
لا أريدك أن تكتب لي أشعاراً ؛ كـ عنترة ابن شداد ...
ولا تقف تحت نافذتي تناجي الليل كي أراك ؛ كـ روميو  ...
ولا اريد أن تعزف لي ألحانا ؛ كـ شوبان !
ولا أن تهمس في أذني بأجمل الكلمات وأعذبها ...
فقط ... نادِني بإسمي ... 
حـ نـ ـان 
فحين اسمعه منك ... أشعر وكأنك ألبسته زي الجمال والفخامة ...
وتتنفس كل خليةٍ فيني ... ويستتر وجهي خلف القمر 
في محاولة فاشلة للهروب من دفء نظراتك ......
وأنا أعلم تماماً ؛ أنه لا فائدة من الإختباء ...
ومن موطن عينيك ؛ التي لا اعرف لغيرها ولاء ...!