المواعيد ...
أرهقتني بالجوع ..
لدرجة أنني أصبحتُ قوياً بعد رجوع ...!
هكذا ترين ...!
كذلك أنا أراكِ ضياء يملأ خاطري ..
كعاصفة من العطر لا يتسع لها صدر الثواني الخائفة ...!
قد آن لكِ أن تزرعي شجرة الحقيقة لتؤتي أكلها ولو بعد حين ...!
فقط هزي جسدي الممتلئ بكِ فلن يتساقط عليكِ إلا خفقات إليكِ تنتمي ..!
أيتها المواعيد الجائعة ...
بأي سحر نغلق ثغرك المتعطش للثواني ...؟
بأي لحظة نستطيع أن نسكب نبيذ الهبة بكأس الأيام ..!؟
لا أدري ..
إلا أنني أسندتُ شيخ ثقتي على صدر العطاء ..
فلا تفجعيه كتلك الليلة التي فقد فيها أبناؤه العشرة إلا أنا ...!!
التوقيع ..
كما جاء في التوقيع ...