آسر يالأسلمي .. وفي ذات الوقت : كاسر 
أرهفت الشوارع سمعها ل تلتقط همسك المشبوب ،
وتنفس الرصيف أكسجينك الشعري الدافي ،
ف بات نبض الشوارع إكسير العارفين 
وقفت هُنا .. لأنك كتبتني ب صدق :
ابصب الحبر / دمعي واقهوى هالسطر فنجال
مدام النار لدلال الهموم اليوم مشبوبه
وخالقي سلسبيل .. وشعرك عميق ،
تهتف لك جماهير الذوائق .. أن حيّ على الشعر المروي ،
لاهان رأسك ،