حَتّى حُرْوفها ..
لاتَغِيب ..كَوجهها ..
و حَتّى أنا [ ياربي دونها ما أبيّ عيوني ] ولا الْوَرق ..ولا حَصْيلة الْحقلِ
الْتِي تَسْتودعها الْريّح أصَابِعي ,
يا وجِدان : قبّليها عَني .. تِلك الْتِي أجْمَع أنْفَاسها فِي دَورقٍ ..وأسكبها فِي رِئتي ..
والله يَعلم ..وهِي لا تَعلمني .
وفيَّة
وَشِّعْرِك الْيَد الْتِي دائماً مَا تَمْسَح
بِرائحة زمزم عَلى قَلْبِي ,
