نهله محمد
ــــــــــ
* * *
غَيْماتٌ مِن التّرحيِب مَاطِرة .
:
للمَدِيْنَة عَشْرُ نِيّاتٍ تَتْرَى ،
أُعيْدُ :
للمَديْنَةِ حَشْرُ نِيّاتٍ أُخْرَى ،
أزِيْدُ :
للمَدِيْنَةِ نَشْرُ نِيّاتٍ تُشْرَى .
فِي المُدن هُناك شَوارعٌ لا تُؤدّي ، بَل تُوْدِي وَ بِالحَياء لا الحَيَاة ،
مُعبّدَةٌ بِالخُطَى - أرْضُهَا - ، وَ مُلبّدَةٌ بِالخَطَأ - سَماؤهَا - ..
إذْ يَعْبُرهَا الصّالِحُونَ تُحالُ المَديْنَة إلى مَدِيْنَةٍ لَهُم بِالعَبَق ، فَتَنْفضُ
أطْرافهَا لِيَتسَاقَط الفُقَراءُ عَاليَاً !
- الفُقَراءُ دَائِماً يَعيْشُونَ علَى أطْرافِ كُلّ شَيء - .
:
نَهله محمد
لُغةٌ بالغَة الاتّقَاد ، إذْ يقُولُ الأحمَر ذَلك ..
أمّا قَولنَا يتّقدُ شُكراً لا ينْطفِئ أبداً .