اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
نهله محمد
فِي المُدن هُناك شَوارعٌ لا تُؤدّي ، بَل تُوْدِي وَ بِالحَياء لا الحَيَاة ،
مُعبّدَةٌ بِالخُطَى - أرْضُهَا - ، وَ مُلبّدَةٌ بِالخَطَأ - سَماؤهَا - ..
إذْ يَعْبُرهَا الصّالِحُونَ تُحالُ المَديْنَة إلى مَدِيْنَةٍ لَهُم بِالعَبَق ، فَتَنْفضُ
أطْرافهَا لِيَتسَاقَط الفُقَراءُ عَاليَاً !
- الفُقَراءُ دَائِماً يَعيْشُونَ علَى أطْرافِ كُلّ شَيء - .
.
|
مرحباً بك ياقايد..
لطالما عرفنا بأن الشوكة الواصلة بين كفيّ ميزان
لن يستقم حالها, مادام يغلب طرفٌ على طرف ..
السماء الملبدة بالخطأ , قصمت ظهر الخُطى ياصديقي..
كفة طغت على كفة فمن يقارن الأخطاء بالخطى ....؟
إذاكانت الخطيئة ذاتها ,برجلين تجوب بها الخليقة مُذ خُلق آدم ليومنا...
قس على ذلك مدى بؤس المدينة ...
وبؤس من يعيشون تحت عبث أخطاءها ...
بؤس من يعيشون على هوامشها وفي أيديهم سلال حلم كبيرة
بمدينةٍ من مسك, شوارعها تعطيهم أكثر مما تأخذ منهم...
مؤسف...أن يعيش الفقراء على أطراف كل شيء...
حتى ذاكرتنا..
قايد...
كيف لايتقد الحرف , والقلب أصبح مدفأة كبيرة,
تمد إليها الحياة لؤمها , وتطعمها المزيد من الأحلام ...
ياصديقي..
لو سقط القمر في حجرك..
فاعلم أني وراء ذلك...
أشكرك..